recent
أخبار ساخنة

امتحان تجريبي استعدادا للامتحان المهني المقبل + أجوبة مقترحة

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته في إطار الاستعداد للامتحان المهني المقبل وكغيره من المواضيع المهمة التي تقاسمناها من قبيل موضوع أسئلة مع أجوبة للتدرب على الامتحان المهني , ومواضيع أخرى تجدون جميع روابطها أسفل الموضوع, نقدم لحضراتكم اليوم '' امتحان تجريبي استعدادا لامتحان المهني المقبل + أجوبة مقترحة '' من إعداد ذ.عبد الرحمان التومي.


السؤال الأول: عرف الكتاب المدرسي مبينا عالقته بالمنهاج الدراسي :

هناك تعاريف متعددة للكتاب المدرسي؛ فهو بصفة عامة وثيقة تربوية ودراسية، ومصدر من مصادر المعرفة السهلة المنال والموثوقة، ودعامة من الدعامات األساسية للعمل التربوي. وعلى مستوى ارتباطه بمادة دراسية معينة، هو مؤلف تعليمي - تعلمي يعرض، بشكل متدرج منظم وميسر، مفاهيم وتقنيات ومعلومات واستراتيجيات وأنشطة مرتبطة ببرنامج تعليمي لمادة دراسية محددة.

ويمكن اعتباره أيضا أداة تعليمية تتضمن الحد الأدنى من المعارف والحقائق والمفاهيم والمهارات وغيرها من جوانب التعلم المتعددة التى يرى واضعو المنهاج تزويد المتعلم بها فى ضوء فلسفة المجتمع 

والأهداف العامة والخاصة بكل مرحلة وبكل مادة دراسية، مع مراعاة مستوى المتعلم خالل مراحل نموه المختلفة حيث لكل مرحلة متطلباتها التربوية.أما عالقته بالمنهاج، فيتجلى في كونه الاداة الأولى التي تعبر عن مكونات المنهاج الدراسي وفلسفته التربوية واالجتماعية، وتترجم مواده إلى مضامين ومحتويات معرفية، وتضمن له تحقيق غاياته وأهدافه.

كما أن الكتاب المدرسي يحتوي على مقدار من التوجيهات التربوية تخص تدبير الأنشطة وما يرتبط بها من ممارسات تعليمية ومهام تعلمية داخل القسم وخارجه.

- وظائف الكتاب المدرسي

عموما يمكن تلخيص أهم وظائف الكتاب المدرسي بالنسبة للمتعلم والمدرس فيما يلي:

بالنسبة للمتعلم

الوظيفة التعلمية: اكتساب المعارف - تنمية قدرات ومهارات وكفايات- تقويم التعلمات -دعم وتقوية التعلمات.

الوظيفية المرجعية: - يمكن للمتعلم الرجوع إلى الكتاب المدرسي - إيجاد قواعد ومعلومات محددة.

الوظيفة الإدماجية: -الاإدماج  العمودي: ويتجلى في مساعدة المتعلم على استثمار التعلمات في إطارمادة دراسية معينة لمواجهة وضعيات مشكلة. - الإدماج  الأفقي: ويتجلى في الربط بين القدرات والكفايات المكتسبة عبر عدة مواد دراسية.

وظيفة التربية االجتماعية والثقافية: تخص كل المكتسبات ذات الصلة بالقيم والسلوك والعالقات داخل المجتمع.

بالنسبة للمدرس

الوظيفة التعليمية: -أداة توفر للمدرس إمكانية أداء دوره المهني؛ فهو يقترح مسالك وطرائق للتعامل مع األنشطة التعليمية.

الوظيفة المرجعية: نظرا لصعوبة إلمام المدرس بكل جوانب المادة التعليمية، يضل الكتاب المدرسي مرجعا معرفيا أساسيا في إعداد المادة التعليمية وتنظيمها.

وظيفة التكوين البيداغوجي: بحيث يضل الكتاب المدرسي بمثابة مادة للتكوين المستمر، وحامل للمستجدات على مختلف المستويات.

وظيفة المساعدة على تقويم المكتسبات ودعمها: يقترح الكتاب المدرسي أدوات لتقويم المكتسبات وإدماجها، مع اقتراح أنشطة للدعم.

- حدود استعمال الكتاب المدرسي

مهما كان التطور الحاصل في علوم التربية، فان الكتاب المدرسي يبقى أداة أساسية لا غنى عنها فيالتدريس رغم أنها ليست الأداة الوحيدة. ونشير في هذا السياق إلى أن المدرس ال ينبغي أن يتعامل مع الكتاب المدرسي ككتاب مقدس، بل يمكن أن يتصرف فيه باإلضافة أو التعديل، ويكيف مضامينه لتستجيب لحاجات المتعلمين المختلفة، وتنسجم والكفايات المنشودة. فمن مساوئ الكتاب المدرسي كونه يقترح وضعيات وأنشطة تعليمية-تعلمية ويفرضها بالطريقة نفسها على جميع المتعلمين دون مراعاة قدراتهم وحاجاتهم المختلفة.


السؤال الثاني: عرف النقل الديدكتيكي في جميع مستوياته مبينا دور المدرس في هذه العملية.

يمثل مفهوم "النقل الديدكتيكي"، على مستوى إعداد المناهج والبرامج التعليمية وتصريفها ميدانيا، رهانا علميا واجتماعيا وتربويا، وتتجلى أهميته في فهم مختلف التحوالت التي تطرأ على معرفة اجتماعية أوعلمية صرفة لتصير قابلة للتدريس.

وفي هذا السياق، يعرف بلونشي فليب النقل الديداكتيكي في المجال التعليمي- التعلمي "بكونه عملية مركبة تتطلب انتقاء وتكييف وتنظيم المعارف والممارسات العلمية واالجتماعية المرجعية لتصير أهدافا ومحتويات تعليمية تبعا لحاجات وأشكال التعلمات المستهدفة." فالمعرفة تمر بثالثة مراحل حتى تصبح معرفة مكتسبة أو تعلمات:

- المستوى الأول: من المعرفة العالمة الصرفة (المعرفة المتداولة من طرف العلماء المختصين) إلى المعرفة المدرسية (المعرفة المتداولة في التوجيهات التربوية الرسمية وفي البرامج و الكتب المدرسية).

- المستوى الثاني: من المعرفة المدرسية إلى المعرفة المدرسة ( المعرفة موضوع التعلم: أي ما يتداوله المدرس مع تلاميذه).

- المستوى الثالث: من المعرفة المدرسة إلى المعرفة المكتسبة ( ما يكتسبه المتعلمون فعليا).

وبذلك يؤكد المستوى الثاني على الدور الفعال المنوط بالمدرس خلال عملية النقل الديدكتيكي. فهذه العملية تفرض عليه إعداد دروسه معتمدا على التوجيهات المستمدة من البرامج والكتب المدرسية (المعرفة المدرسية)، وتكييفها مع متطلبات قسمه؛ أي مع مستوى المتعلمين وقدراتهم وحاجاتهم المختلفة، لتصير معرفة مدرسة؛ أي معرفة قابلة للتعلم.

السؤال الثالث: ما هي مبادئ البيداغوجيا الفارقية التي يتحدث عنها النص، وما عالقتها بالمنهاجالدراسي

البيداغوجيا الفارقية إجراء بيداغوجي يعتمد على مجموعة متنوعة من الوسائل والاساليب التعليمية-التعلمية قصد مساعدة المتعلمين المختلفين في القدرات والسلوكات والمهارات والمنتمين إلى فصل واحد للوصول بطرق مختلفة إلى نفس الأهداف.

فمن مبادئ البيداغوجيا الفارقية كونها:

- تجعل كل متعلم في مركز اهتمامات عملية التعليم والتعلم وتهتم بحاجاته وقدراته؛

- بيداغوجيا المسارات بامتياز، ألنها تعتمد طرائق وأساليب متنوعة تمكن كل متعلم من التعلم وفق خصوصياته وقدراته وحاجاته؛

- تتيح لجميع المتعلمين تحقيق أهداف موحدة بطرق ووسائل مختلفة.

فاقتراح وضعية تعلمية كيفما كانت، وفرضها بالطريقة نفسها على جميع المتعلمين، ستكون بدون شك غير ملائمة لمجموعة منهم. وبذلك تعتبر البيداغوجيا الفارقية أداة لتكييف المعرفة المدرسية الواردة في الكتاب المدرسي وفق حاجات المتعلمين المختلفة لتصير معرفة قابلة للتدريس ومالئمة لخصوصية كل متعلم.

السؤال الرابع: خطط لدرس من اختيارك تطبق فيه مبادئ البيداغوجيا الفارقية

يخطط المدرس لدرس من اختياره مراعيا المبادئ اآلتية:

- إبراز المقومات الضرورية للدرس: المجال، المادة/المكون، عنوان الدرس، األهداف التعلمية، التعلمات السابقة، الوسائل والمعينات الديدكتيكية، مواصفات المتعلمين )عدد التلاميذ، المستوى الدراسي، مستوى التجانس، خصائص المحيط (حضري، قروي، شبه حضري)، طبيعة القسم (عادي، مشترك) ...

- توقع، ضمن سيناريو الدرس، نشاط لتقويم المكتسبات السابقة التي لها عالقة بالدرس الجديد (أنشطة التقويم التشخيصي للتعلمات)، والعمل على معالجة التعثرات المرصودة تبعا لحاجات المتعلمين( الفئة المتعثرة).

- تخطيط وضعيات تعلمية تتيح لكل فئة من المتعلمين بناء المعارف الجديدة انطالقا مما يملكون من معارف وقدرات.

- تنويع أشكال العمل داخل الفصل عمل فردي، (عمل جماعي، عمل في مجموعات صغيرة).

- تنويع الأنشطة والمهام لنفس موضوع التعلم ولبلوغ نفس الأهداف.

- تنويع درجة تعقيد المهام معرفة،( فهم، تطبيق، تحليل، تركيب، تقويم، إبداع ) وتركيبها.

- تكييف عدد األنشطة تبعا لقدرات المتعلمين( بعض األنشطة قد تكون اختيارية بالنسبة لبعض المتعلمين).

- تدبير الزمن بشكل مرن (تخصيص وقت للمعالجة الفورية، مراعاة إيقاع المتعلمين، تخصيص وقت إضافي للمتعثرين...).

- تنويع المعينات الديدكتيكية للإستجابة أكثر لحاجات المتعلمين وأساليب تعلمهم المختلفة وسائل تعين

على الاستماع (السمعيون)، وسائل تعين على المالحظة (البصريون)، وسائل تعين على المناولة (اللمسيون).

- تنويع صيغ التقويم التكويني للتعلمات.

- تفريق أنشطة الدعم حسب الحاجات(أنشطة البحث واإلغناء للمتفوقين، أنشطة الدعم والتقوية

للمتوسطين وأنشطة المعالجة للمتعثرين).                            إعداد: عبد الرحمان التومي 

في حالة رغبتكم لهذا الموضوع على شكل pdf يمكن ترك تعليق أسفل الموضوع أو التواصل معنا من خلال صفحتنا على الفيس بوك لإرساله لكم .

يمكن الاطلاع كذلك على


google-playkhamsatmostaqltradent