وضعية اختبارية في ديداكتيك اللغة العربية مع التصحيح استعدادا للامتحان المهني من إعداد وتوضيب الأستاذ منير في إطار مجموعة الاستعداد للامتحان المهني.
نص الوضعية:
ثمت فارق كبير يؤثر في بناء الفكر وتقدمه, بين أن يكون الفرد قد تعلم بطريقة الية جمع أحرف في مقاطع مفروضة, وفي كلمات سيتعرف إليها فيما بعد, أو أن يكون منذ الدرس الاول قد قرأ كلمات تثير تلقائيا أشياء معروفة لديه, وتؤدي به إلى اكتشاف ذاته عن طريق ملاحظة هذه الكلمات المعروفة, والتقريب بين هذه المقاطع المكونة من مجموعة من الاحرف التي إذا جمع فيما بينها في مقاطع احتفظت ونقلت عبر الزمان والمكان المشاعر العابرة والافكار الشاردة.
أسئلة الوضعية:
1) حدد طرائق القراءة التي يروج لها النص ،وابد رأيك حولها؟
2) يقضي المتعلم وقتا طويلا للتمكن من اليات القراءة بالسنة الاولى من التعليم الابتدائي:
أ- حدد الطريقة الجديدة التي تم اعتمادها في تعليم وتعلم القراءة بهذه السنة ووضح خصوصياتها؟
ب-اذكر المراحل الأساسية لتدبير درس القراءة بهذه السنة وفق آخر مستجدات المنهاج المنقح مع إبراز مميزات كل مرحلة؟
ج-انطلاقا من تجربتك، حدد الصعوبات القرائية التي قد يواجهها متعلم السنة الأولى مع اقتراح حلول بيداغوجية إجرائية لتجاوزها؟
د-من خلال مقاربة ميدانية انطلاقا من ممارستك الصفية أبرز الفرق بين القراءة المقطعية والطرق الكلاسيكية مع التطرق لإيجابيات وسلبيات كل منهما ؟
تصحيح الوضعية:
1) حدد طرائق القراءة التي يروج لها النص ،وابد رأيك حولها:
+ يتحدث النص عن طريقتين قرائيتين :
- الطريقة التحليلية أو التجزيئية أي الانتقال من الكل إلى الجزء
- الطريقة التركيبية أو الكلية أي الانتقال من الجزء إلى الكل
+ بالنسبة لهاتين الطريقتين ظهرت سلبياتهما بعد مضي وقت معين حين تم تتبع المسارالدراسي للمتعلمين ومرورهم من مستوى دراسي إلى آخر أصبحت الصعوبات والمشاكل القرائية تتراكم لتنتج عنها في الأخير عدم التمكن من التعبير والتواصل وكذلك الإنتاجات الكتابية بلغة فصيحة نظرا لافتقارهم للرصيد اللغوي والمعرفي بالإضافة إلى مشاكل التلعثم في القراءة وصعوبة الفهم، ويمكن الحديث كذلك عن النتائج السلبية التي حصل عليها التلاميذ المغاربة في مختلف الاستحقاقات الدولية و الوطنية والجهوية على مستوى القراءة والتي في الغالب لم تكن مرضية .
2-الطريقة المقطعبة وخصوصياتها
أ- حدد الطريقة الجديدة التي تم اعتمادها في تعليم وتعلم القراءة بهذه السنة ووضح خصوصياتها.
+الطريقة الجديدة المعتمدة هي الطريقة المقطعية
+خصوصياتها:
-التدرج من السهل إلى الصعب ومن البسيط إلى المركب ومن المنطوق إلى المكتوب
-إدراك العلاقة بين المنطوق والمكتوب من المقاطع الصوتية
-اعتبار المتعلم عنصر فاعل من خلال اشراكه في جميع المهارات القرائية
-اعتماد التدرج في المهارات
-اعتماد بيداغوجية اللعب لكون المتعلم لايزال يحبذه
-القضاء على الرتابة
-تلقي استحسان ورغبة من المتعلم في تلقي المعلومة
-تحترم استراتيجيات القراءة
-تعتمد المقاربة التشاركية في ارتباطها مع القراءة
مراحل درس القراءة المقطعية
ب-اذكر المراحل الأساسية لتدبير درس القراءة بهذه السنة وفق آخر مستجدات المنهاج المنقح مع إبراز مميزات كل مرحلة.
مراحل الدرس ومميزات كل مرحلة :
1-الكلمات البصرية : كلمات يختلف منطوقها مع مكتوبها مثل الذي –هذا – كتبوا – وبعض الروابط مثل في – ثم –إذن....
2-وضعية الانطلاق : تمهيد لتعرف الصوت بتقديم مجموعة من الكلمات شفويا ثم مطالبة المتعلمين بتحديد الصوت الذي يتكرر في الحصة 1 فقط ثم بعد ذلك ينشد النشيد به الصوت المدروس في كل الحصص
3-بناء التعلمات:
+الوعي الصوتي +المبدأ ألفبائي +الطلاقة هذا المكون يدرج في الحصة 2 و3و4
+تقدم ثلاث مهارات على الأكثر من بين المهارات التسع شريطة عدم إدراج مهارة التقطيع والتجزئ في الحصة 1 لكونها تتناسب والطلاقة +ربط الصوت برسمه الخطي +السرعة والدقة وجودة الأداء
4-التطبيق: التدرب على قراءة وكتابة الحرف من خلال مجموعة من الأنشطة .
5 التقويم والدعم : تقديم أنشطة تقويمية من أجل رصد التعثرات ثم تفيئ المتعلمين من أجل المعالجة باستخدام بيداغوجية اللعب
6-أنشطة منزلية :تقديم أنشطة البحث بتحديد مجموعة من الكلمات
تتضمن الحرف المدروس بالإضافة إلى كتابة الحرف في الدفتر انطلاقا من النموذج الذي كتبه الأستاذ.
ج-انطلاقا من تجربتك، حدد الصعوبات القرائية التي قد يواجهها متعلم السنة الأولى مع اقتراح حلول بيداغوجية إجرائية لتجاوزها:
الصعوبات الحلول البيداغوجية:
عدم التمييز بين الحروف المتشابهة رسما ونطقا - العلاج : تلوين الحروف المتشابهة بألوان مختلفة.
عدم قدرة ربط الصوت برسمه الاستعانة - العلاج : بالعجين والرمل
التهجي - العلاج : مسابقات قرائية أو التعلم بالقرين
عدم التمييز بين الحركات القصيرة والطويلة - العلاج : الاستعانة بالإشارات
عدم فهم المقروء - العلاج : ربط الكلمة بالصورة
حذف بعض المقاطع أثناء القراءة - العلاج : تقطيع الكلمة وقراءتها
المقارنة بين الطرق الكلاسيكية والطريقة المقطعية
د-من خلال مقاربة ميدانية انطلاقا من ممارستك الصفية أبرز الفرق بين القراءة المقطعية والطرق الكلاسيكية مع التطرق لإيجابيات وسلبيات كل منهما.
الطرق الكلاسيكية هي الطرق المعتمدة في تدريس القراءة سابقا بحيث تم التخلي والاستغناء عنها لكونها طرق تقليدية هدفها الشحن والحفظ عن طريق التكرار دون مراعاة لقدرات المتعلمين والفروق الفردية بينهم وقد خلفت هذه الطرق نتائج سلبية جعلت القائمين على منظومة التربية والتعليم يبحثون عن حلول ناجعة لمعالجة هذه المشاكل فقرروا العمل بطريقة أخرى تحت مسمى الطريقة المقطعية التي لقيت استحسانا من طرف الفاعلين التربويين وأطر التدريس بالإضافة إلى أن المتعلمين أبدوا ميولهم لهذه الطريقة لكونها تعتمد على بيداغوجية اللعب التي يحبذونها.
- ايجابيات الطرق الكلاسيكية : تنمية رأس مال اللغوي - تنمية مهارة الحفظ والملاحظة
- سلبيات الطرق الكلاسيكية : تعتمد على التلقي والشحن - ضعف الفهم القرائي - التهجي والتلعثم - افتقار لجمالية الأداء - لا تهتم بعملية الفهم والمهارات والقدرات - لا تأخذ بعين لاعتبار التعلم الذاتي للمتعلم - غياب عنصرالتشويق والتحفيز - يقرأ المتعلم بطريقة آلية - إقصاء المتعثرين - الإخفاق في تعرف معاني الكلمات - ضعف الرصيد اللغوي والمعرفي - عدم احترام علامات الترقيم
- ايجابيات الطريقة المقطعية : - التحكم في الوعي الصوتي - طريقة جيدة للمتعثرين - تهتم بمهارة الفهم - تعتمد على بيداغوجية اللعب - تشجع على التعلم الذاتي - تجعل المتعلم له قابلية في التعلم - تهتم بإكساب المتعلم مهارات واستراتيجيات التعامل مع المقروء - تسهيل عملية الكتابة وتقوية الإملاء لدى المتعلم -تزويد المتعلمين بمفاتيح القراءة لتسهيل قراءتها بطلاقة.
-سلبيات الطريقة المقطعية : - لا تأخذ بعين لاعتبار الفروق الفردية - تعتبر الطفل صفحة بيضاء - محدودية المفردات - لا تساعد على ربط تعلم القراءة بالمجال المعجمي للوحدة - تقلل من دافعية المتفوقين - لا تأخذ بعين لاعتبار مكتسبات السابقة(التعليم الأولي)- تقتصر على استراتيجية التهجي - لا تساعد على تنمية الذاكرة البصرية لدىالمتعلم.
تحميل الوضعية بصيغة pdf