أدلى الكاتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم(CDT) يونس فراشين بتصريح لجريدة هسبريس، أوضح فيه أن رجال ونساء التعليم يعيشون حالة من الترقب والغضب بسبب عدم الإعلان عن نتائج الامتحان المهني الذي اجتازوه منذ أشهر عديدة من جهة، ومواصلة تجميد ترقياتهم منذ سنة 2019 من جهة أخرى. المسؤول النقابي صرح أن ، “الامتحان المهني المقبل على الأبواب، فكيف سيعرف الأساتذة إن كان عليهم الإعداد له أم لا وهم لم يتوصلوا بعد بنتائج الامتحان السابق؟” مردفا حسب المصدر دائما ، أن الوزارة أكدت، في آخر لقاء جمعها مع النقابات، أن نتائج الامتحان تأخرت لأن النقط بأيدي المديريات الإقليمية ولم تتوصل بها مديرية الموارد البشرية بعد. كما أن هذا التأخر، قال الفاعل النقابي ذاته، راجع إلى اختلالات في تدبير المركز الوطني للامتحانات؛ ليس فقط فيما يتعلق بالامتحان المهني، وإنما في عدد من الامتحانات التي يشرف على تدبيرها. ومرت أزيد من ثمانية أشهر، وما زال رجال ونساء التعليم ينتظرون من وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، الإفراج عن نتائج امتحانات الكفاءة المهنية دورة دجنبر 2021. وأشارت عدة مصادر أن لا شيء يبرر تأخر الإعلان عن نتائج الامتحان المهني، الخاص بفئة هيئة التدريس، لأن تاريخ الإعلان عن النتائج عادة ما يكون خلال شهر أبريل أو ماي، و وصل جدل تأخر الافراج عن نتائج الامتحان المهني إلى قبة البرلمان، حيث وجه كل من من خالد السطي، ولبنى علوي، عن الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب سؤالا كتابيا إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، طالبا من خلاله بالكشف عن أسباب عدم الإفراج عن نتائج الامتحان المهني. حيث أشار البرلمانيان في سؤالهما إلى أن الوزارة الوصية تأخرت عن إعلان النتائج، مما تسبب في طرح الكثير من التساؤلات، خصوصا أن الموسم الدراسي انتهى.