recent
أخبار ساخنة

صحافة : تمديد الدراسة إلى يوليوز.. مصاريف زائدة وعطلة صيفية على كف عفريت

 


أوردت جريدة " الدار" أن  حالة من الترقب تسود صفوف آباء وأمهات التلاميذ بمؤسسات التعليم الخاص بالمغرب والذين ينتظر الغالبية منهم إلغاء قرار تمديد الدراسة حتى شهر يوليوز القادم، بسبب المصاريف الإضافية الناجمة عن هذا القرار، والتي ستتسبب بحسب ما تم التصريح به، في إرهاق العديد من أسر في ظل الظرفية الإقتصادية الحالية.

الجريدة وفي تواصلها مع محمد النحيلي، رئيس اتحاد آباء وأمهات وأولياء تلميذات وتلاميذ مؤسسات التعليم الخاص بالمغرب، أكد  لها أن القرار الذي كانت قد اتخذته وزارة التربية الوطنية في بداية العام الدراسي في عهد الوزير السابق سعيد أمزازي عبروا من خلال بلاغ أصدروه آنذاك عن رفضهم له جملة وتفصيلا , مؤكدا لموقع “الدار” أنه ” لحدود الساعة لم يتم إصدار أي بلاغ رسمي من طرف الوزير الجديد شكيب بنموسى، علما أننا كإتحاد يجمع الآباء والأمهات راسلناه أكثر من مرة من أجل مراجعة قرار تمديد نهاية السنة الدراسية إلى حدود منتصف يوليوز” يتابع المتحدث.

وبحسب محمد النحيلي وكما أشارت الجريدة دائما  ، فإن هذا القرار جاء لإرضاء أرباب مؤسسات التعليم الخاص على حد تعبيره، وذلك من أجل استخلاص شهر زائد من جيوب أولياء التلاميذ, منبها وحسب المصدر ذاته، أن القرار المتخذ يمس الحق في العطلة والحق في الترفيه باعتباره حق من حقوق الطفل وبالتالي تمديد هذا الزمن، ليس له أي مبرر في نظر المتحدث فهو مرتبط فقط بمجالس الأقسام إلى غير ذلك, وا أن الإبقاء على هذا القرار سيكون حسب وصفه “مؤامرة” ستمس بجيوب الآباء والأمهات الذين اكتووا هذا العام بموجة الغلاء.

كما طالب المتحدث حسب ما أوردت الجريدة ، وزير التربية الوطنية شكيب بنموسى بالتجاوب مع مطلبهم بإلغاء القرار والوقوف إلى جانب الأولياء وليس الى جانب أرباب مدارس التعليم الخاص , حيث قام اتحاد آباء وأمهات وأولياء تلاميذ مؤسـسات التعليـم الخاص بالمغـرب بمراسلة وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى مطالبا إياه بمراجعة جدول تنظيم ما تبقى من السنة الدراسية بإجراء كافة الامتحانات والفروض الموحدة قبل متم شهر يونيو 2022.

مبرزا في نص مراسلته  أنه ” لا يستساغ إمساك التلاميذ بحجرات الدرس في زمن العطلة المدرسية وخاصة في فصل الصيف وحرارته المرتفعة هذا فضلا عن بعض الأنشطة الموسمية التي تقتضي الاستعانة بالأبناء خلال نهاية الموسم الفلاحي بالمناطق القروية”.بالإضافة إلى أن هذا القرار يضيف الإتحاد سيعمل على” التقليص من زمن العطلة الصيفية المدرسية والأنشطة التربوية المرتبطة بها كالمخيمات الصيفية بالإضافة إلى الركود الذي ستعرفه السياحة الداخلية خلال شهر يوليوز وتداعياته على شهر غشت، وكذلك الضغط على مراكز الاصطياف والعطلة السنوية للموظفين حيث سيتم تأجيلها اضطرارا إلى شهر غشت وتأثير ذلك على تأمين الخدمة الإدارية للمرتفقين خلال شهر غشت خاصة مع توافد المغاربة المقيمين بالخارج على أرض الوطن”.

يمكن الاطلاع على الخبر كاملا من مصدره هنا














google-playkhamsatmostaqltradent