في انتظار صدور المذكرة الرسمية للمباراة ,أودرت جريدة '' الأخبار'' أن وزارة التربية الوطنية والتعليم الالي والرياضة, سوف تعتمد نظاما كنديا في مباراة توظيف الأساتذة, والتصحيح سيكون اليا, كما ستتم العودة إلى ثلاث اختبارات في المباراة بمعاملات متعادلة , تتكون من اختبار في علوم التربية , واختبار في التخصص , إضافة إلى اختبار في ديداكتيك التخصص.
وسبق للمدير الإقليمي لمديرية مولاي رشيد , طارق أرسلني , أن صرح السنة الماضية وخلال اتصال هاتفي مع إذاعة الدار البيضاء, أن المباراة المقبلة لتوظيف أطر الاكاديميات سوف تكون عبر الحاسوب في مرحلة الكتابي ، وذلك من أجل تجاوز أخطاء الماضي ، و خاصة ظاهرة الغش المتفشية في هذه المباريات ،و بالنسبة لمرحلة الشفوي ستكون عبارة عن تقديم درس عملي من التخطيط إلى التقويم من أجل تحسين جودة التعليم حسب المدير الإقليمي دائما.
وكما أن السيد محمد مهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، قد سبق وأن اقترح خلال إحدى جلسات الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، اعتماد الرقمنة في مباريات التوظيف، وذلك لمحاربة ظاهرة “باك صاحبي” والمحسوبية.
السيد الوزير , قال أنه اقترح على غيثة مزور الوزيرة المنتدبة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، التفكير في طريقة جديدة لإجراء مقابلات واختبارات التوظيف تعتمد الرقمنة. الاقتراح الجديد الذي جاء به، بنسعيد، يروم إلغاء الاختبار الكتابي ولجن المقابلات الشفوية، واعتماد الرقمنة، أي أن المترشحين لمباريات الوظيفة العمومية سيجتازون الاختبارات أمام الحاسوب. ويرى المسؤول الحكومي، أن هذا الإجراء من شأنه محاربة ظاهرة “باك صاحبي”، والمحسوبية ، مردفا أن بهذه الطريقة سنضمن الشفافية.
