لحدود كتابة هذه الأسطر،لازال عدد من نساء ورجال التعليم ينتظرون الإفراج عن نتائج الحركة الانتقالية برسم سنة 2023 , ويعم استياء كبير في أوساط هذه الفئة من الاطر التربوية بسبب تأخر إعلان النتائج , خصوصا أن الوزارة تعودت على الإفراج عن نتائج الحركة الإنتقالية بالتزامن مع مباريات توظيف "أطر الأكاديمات" , ورغم أن هذه الأخيرة قد ظهرت نتائجها منذ مدة , فإن نتائج الحركة الانتقالية مازال يجهل موعد الإفراج عنها, مما خلق جدلا وحيرة أمام المنتظرين لهذه النتائج.
وساهم هذ التأخر, في فتح الباب أمام تناسل الشائعات والأخبار الزائفة, في خطوة تروم حث وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة على التفاعل والإسراع في الإفراج عن نتائجها أو على الأقل إصدرا بلاغ يوضح أسباب هذا التأخر .
ودفع هذا التأخر, العديد من المتابعين إلى مطالبة الوزارة الوصية بضرورة وضع حد لهذه الوضعية التي تتكرر كل سنة, وذلك من خلال تحديد موعد الإعلان عن نتائج مختلف الحركات الانتقالية والامتحانات المهنية واحترام الموعد لتجنب الضغط النفسي بسبب الانتظارات من لدن المعنيين, إذ يقترحون وضع رزنامة واضحة على غرار الطريقة التي يتم بها تدبير امتحانات البكالوريا