recent
أخبار ساخنة

خارج السلم لأساتذة الابتدائي والإعدادي المطلب القديم الجديد


تخوض التنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية المقصيين من خارج السلم " العديد من الاضرابات و والوقفات الاحتجاجية، وكان اخر هذه " النضالات"  الدعوة إلى مقاطعة مسك نقط المراقبة المستمرة عبر منظومة مسار. وتتطالب" التنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية المقصيين من خارج السلم " , الوزارة الوصية بالاستجابة الفورية لمطلب كل فئات الشغيلة التعليمية المقصية من خارج السلم, وذلك بالتعجيل بإصدار مرسوم استثنائي يقطع مع الاقصاء ويفتح باب الترقي إلى خارج السلم في وجه كل المقصيات والمقصيين مع التأكيد على ترقية استثنائية وباثر رجعي لكل الافواج التي توفرت فيها الشروط والمعايير المعمول بها حاليا في قطاعات الوظيفة العمومية بدون اسثتناء أو اقصاء حسب بيان التنسيقية . وفي نفس السياق, تفاعلت العديد من الأصوات عبر مواقع التواصل الاجتماعي للتعبير عن مساندتها  لهذا المطلب , حيث نشر الأستاذ عمر الشرقاوي، الأستاذ الجامعي والمحلل السياسي، من  صفحته على الفيس بوك قائلا : " تصور معيا أكثر من 200 الف معلم ابتدائي واستاذ التعليم الاعدادي ليس من حقهم يكونوا خارج السلم، وخا يخدم 40 عام، اقصى ما يمكن يوصلوا ليه هو سلم 11، واللي تيسمح ليه يتقاضى 8000 درهم بعد عمر طويل من العمل في الجبال والهضاب والقرى والمدن،  والغريب أن هذ المعلمين داخلين للتعليم بشهادة الاجازة كيفما داخلها موظف آخر، ومع ذلك كل موظف يصل لخارج السلم إلا المعلم فهو مقصي من هذه الدرجة " وأضاف الشرقاوي في منشور اخر : ''  لم أكن اعرف شيئا عن ملف الاساتذة المقصيين، لكن فاش اطلعت على بعض مطالبهم المشروعة شعرت بالحگرة، كيفاش احنا في 2023 ومازال القوانين ديالنا تحرم استاذا يدرس أكثر من 30ساعة أسبوعيا مختلف المواد وفي القرى والجبال والمداشر والصحارى بينما لا يمكنه الإستفادة من حق بلوغ درجة خارج السلم وكأنه موظف من الدرجة الثانية، وما أثار اشمئزازي أن الحكومة اتفقت مع المركزيات النقابية منذ أبريل 2011 على تسوية هذا الملف بشكل نهائي، والنتيجة ذهبت حكومة عباس الفاسي، ورحلت حكومة بنكيران، وانتهت حكومة العثماني ومرت سنة على حكومة اخنوش ولم يتم الوفاء بالاتفاق، هذا يعني أننا كنا أمام حكومات لا يمكن الثقة فيها واليوم الكرة بيد حكومة أخنوش شكيب بنموسى لإنهاء هذا الظلم والاحتقار ''

وتجدر الاشارة إلى أن  فئة عريضة من نساء التعليم ورجاله تعيش انحباسا في الترقي واقصاء من الولوج الى الدرجة الممتازة ( خارج السلم ) على خلاف أطر هيئات أخرى داخل نفس القطاع ، التي منحها النظام الأساسي لموظفي وموظفات وزارة التربية الوطنية الصادر في فبراير 2003، في غياب وو ضوح لمسوغات هذا الإقصاء الذي تعتبره هذه الفئة ظلما وتنقيصا من قيمة أدوارها ومهامها، بل تفقيرا ممنهجا على اعتبار أن الانحباس له انعكاس سلبي على مستوى تقدمها اجتماعيا ومعرفيا, حيث يستنكر هؤلاء المقصيات والمقصيين من خارج السلم تجاهل الوزارة الوصية لمطلبهم المشروع والذي حرموا  منه ,  دون وجه حق على مدى عشرات السنين..حيث أن هناك منهم من يعاني من تجمد وضعياته الادارية والمالية في السلم 11 لسنوات عديدة دون أي مبادرة لتسوية وضعياته وتوحيد مساره الوظيفي أسوة بباقي الموظفين في إطار مبدأ المماثلة وتكافؤ الفرص والمساواة المنصوص عليه دستوريا.

وسبق لوزير التعليم السابق , أمزازي , أن عبر عن مشروعية مطلب خارج  السلم , خصوصا لفئة أساتذة الابتدائي , إذ صرح الوزير في أحد القاءات " على أن هذه الفئة  يجب ترقيتها لخارج السلم نظرا للعمل التربوي التي تقوم به كل سنة في استقبال التلاميذ الصغار بالإضافة إلى ابداعها في البيداغوجيات."

وعموما فقد عبر العديد من هؤلاء المقصيات والمقصيين ( أساتذة الابتدئي, والاعدادي, وباقي الفئات المحرومة من خارج السلم) عن أملهم في أن يحمل النظام الأساسي الموعد أخبارا سارة, وذلك عبر  توحيد سلم الترقي لجميع فئات وهيئات نساء ورجال التعليم. 







google-playkhamsatmostaqltradent