تصدر وسم “protect teachers in morocco” أو “أنقذوا الأساتذة بالمغرب” قائمة مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب، الوسم الذي تمت ترجمته لعدة لغات, حظي بتفاعل واسع من لدن رواد شبكات التواصل الاجتماعي من خلال تشر التدوينات المرفوقة بالوسم و صور لأساتذة معرضين للتعنيف خلال فض شكل احتجاجي " للتنسيقة الوطنيىة للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد" يوم الثلاثاء 16 مارس الجاري . وتحتج تنسيقة الأساتذة منذ مدة رفضا لنظام أطر الأكاديميات ومطالبة بالإدماج في الوظيفة العمومية. ومن جانب اخر وفي تصريح للسيد سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي تعليقا على احتجاجات هؤلاء الأساتذة في العاصمة الرباط أكد أن مصطلح التعاقد لم يعد موجودا بعد 13 مارس 2019 وأن الوزارة قد أسقطته وعوضته بالنظام الأساسي لأطر الأكاديميات الذي يضمن المماثلة والمطابقة مع نظام الوظيفة العمومية حيث يمكن لهذه الأطر حسب الوزير دائما أن تصبح مدراء ومفتشين, كما يمكنهم الولوج للمناصب العليا وأضاف السيد الوزير أن هذا الملف لم يتبق منه سوى نقطتين فقط وهما : الحركة الوطنية و إنخراطات التقاعد, مؤكدا أن الوزارة بصدد إحالة مرسوم قانون على الحكومة والبرلمان للمصادقة ينص على انخراط هذه الفئة من الأساتذة في الصندوق المغربي للتقاعد , وبخصوص الحركة الانتقالية الوطنية, فقد أشار أمزازي إلى حل الحالات الاستثنائية عبر التبادل بين الأكاديميات مؤكدا أن خيار التوظيف الجهوي مكننا اليوم من القضاء على الخصاص ببعض المناطق التي كانت تعاني من الخصاص المهول من الموارد البشرية من الأطر التربوية وكذلك من تقليص عدد الأقسام المشتركة والقضاء على الاكتظاظ.