أشارالرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون اليوم في خطاب خصصه بالكامل للدين الإسلامي وللإسلام السياسي في فرنسا بشكل مباشر عن نهاية البعثات الدينية والتربوية التي كان المغرب والعديد من البلدان المغاربية كالجزائر وتونس, تقوم بها طيلة سنوات لفائدة أفراد الجالية.
الرئيس الفرنسي بهذها الخطاب قد أصدر قرارات مباشرة تنتظر التشريع الفرنسي فقط، لتثبيتها من قبيل إنهاء مهام البعثات الدينية للتأطير الديني مثل الذي يقوم به المغرب خلاب شهر رمضان، وكذا نهاية البعثات التربوية الخاصة بتدريس اللغة والهوية المغربية للجالية والتي وضع لها ماكرون حداً بخطابه اليوم.
وقد سبق لوزيرة التربية الوطنية الفرنسية نجاة بقاسم أن أعلنت على نهاية إنهاء العمل بنظام ELCO في سنة 2018 وهو النظام الذي يستفيد منه أبناء الجالية المغربية في فرنسا و المتمثل في إشراف وتكفل الدولة المغربية متمثلا في مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج على تدريس الثقافة المغربية لأطفال الجالية المغربية المقيمة بفرنسا،حيث تنظم سنويا مباراة لانتقاء أساتذة
ليأتي خطاب الرئيسي الفرنسي اليوم ويعلن رسميا نهاية العمل بنظام البعثات الدينية والتربوية.
ولا يعرف لحد الان الصيغة التي سيتم باعتمادها مستقبلا في ما يخص تدريس اللغة العربية لأبناء الجالية, هل ستقوم الدولة الفرنسية بتوفير أساتذة بشكل مستقل وبدون التواصل مع البلدان المغاربية أم سيتم اقتراح برامج أخرى مغايرة وفق شروط ومعايير تحددها السلطات الفرنسية بتواصل مع هذه الدول.